أريد أن أرى قدمي

عندما كنت بدينا .... كانت لي أمنيه واحد في حياتي .... وهي أن ارى قدمي عندما اكون واقفاً .... لأنني عندما أقوم بإنزال ناظري إلى الأســــفل فلا يمكن أن أرى إلا كرشتي وقد غدت وكانها خزان ماء على كرسيه و عند حلق العانة... فإنني آتـــــبهذل إلى أن أصل إلى تلك المناطق الحساسة من الجســـم .....ولا أخرج من دورة المـــــياة وإلا وقد خرجت رورحي قبل أن أخرج ....... وحقاً إنها معاناة لا يعرف معنها إلا من كان سميناً .

ولا تقف المعاناة عند هذا الحد بل تمتد إلى مشاكل أخرى أكبر ومنها أنني إنسان متزوج ولن أقول أكثر إلا إنني نادم على تلك الأيام والسنين التي مرت وأنا سمين . حيث تغيب المتعة فأعود واتذكر بداية الزواج وكيف كانت تلك الأيام الخوالي وتلك الصولات والجولات والطلعات وأيضا شكلي إذا جيت أمشي ..... جدا قبيح ... قسم بالله جدا قبيح وخصوصا عندما أكون حاملا أحد أبنائي على يدي .... فيالي بشاعة الصورة تلك ....أو عندما أكون في رحلة لمراكز التسوق ... أو عندما أكون في عزيمة وجالس في المجلس يا خي والله ما ترتاح أبد ..... ولكن الحمد لله بدأت بتدارك الموقف للعودة إلى ما كنت عليه وافضل ونصيحة لك بدين لا تؤجل عمل اليوم الى الغد فتندم . وترا كلها شهرين أو ثلاثه ويكون جسمك من أحسن ما يكون فهيأ يا أيها السمين حارب تلك السمنة اللعينه وجاهد نفسك ومثل مايقولون (( الخف رحمة )) .